• يقدم معرض “ذاكرة المبتور” ثلاثة عشر فنانة وفنان وجماعة فنية، وتتناول الأعمال موضوعات الثقافة المادية وتسليح التراث؛ وتتنوع المعالجات الفنية ما بين مجسّمات وتركيبات فنية ومقاطع فيديو وصور فوتوغرافية ورسوم ثلاثية الأبعاد، وتشمل تكليفات جديدة أيضاً، ويقام في الفترة من 10 أكتوبر 2019 إلى 15 فبراير 2020
  • تقدم سلسلة غرف الفنانين بالمركز عملاً للفنان برابهاكر باشبوتِه يقدم من خلاله تفسيرات فنية لأساليب الاحتجاج في الهند عبر تركيبات طبقية كبيرة الحجم من رسومات ومجسّمات، في الفترة من 21 سبتمبر 2019 إلى 15 فبراير 2020
  • مكتبة الكتب غير المقروءة، وهي مكتبة مرجعية متجددة تحتوي على كتب لم يقرأها أصحابها السابقين، وتتواجد في الشرق الأوسط من 16 نوفمبر 2019 إلى 31 يناير 2020؛ وهي مبادرة من بنات أفكار هيمان تشونغ ورينيه ستال.
  • “تكوين لحديقة عامة”، عمل فني موسيقي متعدد اللغات للفنان والموسيقار حسن خان، في حديقة جداف ووترفرونت للفنون من 3 نوفمبر 2019 إلى 8 يونيو 2020
  • لأول مرة منذ زمن بعيد”، أول معرض منفرد لسارة أبو عبدالله، يقدّم تأملات في الحياة الخليجية المعاصرة، وكيف أسهم الإنترنت وقنوات التواصل الرقمية في صياغة فهمنا واهتماماتنا تجاه العالم؛ يقام المعرض في الفترة من 18 ديسمبر 2019 إلى 11 أبريل 2020، في تعاون مع كونستفيرين هامبورغ، ألمانيا
  • يجمع معرض “الأرض الرقمية تتحدث” فنانين ومفكرين ومصممين من إفريقيا وأوروبا وآسيا، ليستكشف الكيفية التي يصيغ بها فهمنا للتكنولوجيا عالمنا المعاصر؛ والبرنامج الذي يقام يومي 7 و 8 نوفمبر 2019 هو نتيجة تعاون بين مؤسستي ديجيتال إيرث وفن جميل
  • في تكليف حديقة الفنان لهذا العام، تقوم أسونثيون مولينوس جوردو برعاية حديقة متخصصة تستلهم من خلالها تنوع الخلفيات الغذائية لسكان دبي (شتاء 2019)
  • تستمر البرامج العامة، من قبيل حلقات المكتبة وبرامج الأبحاث والمحاضرات والأعمال التجريبية في مكتبة جميل  

دبي، الإمارات العربية المتحدة | 11 سبتمبر 2019 – أعلن مركز جميل للفنون، مؤسسة الفن المعاصر في دبي، اليوم عن مزيد من تفاصيل برنامجه لخريف وشتاء 2019، ومن بينها: “ذاكرة المبتور”، وهو معرض فني يتناول تراثنا المادي، بمشاركة من ثلاثة عشر فنانة وفنان وجماعة فنية؛ والتواجد الأول في الشرق الأوسط لمكتبة الكتب غير المقروءة، وهي مكتبة مرجعية متجددة تمثل تجسيداً لمفاهيم الإتاحة والوفرة وسياسات إعادة التوزيع؛ ومعرض منفرد للفنانة سارة أبو عبدالله يطرح تساؤلات حول الهوية؛ وعمل فني كبير جديد للفنان برابهاكر باشبوتِه؛ علاوة على تركيبات فنية خارجية منتشرة في حدائق المركز ومجاورة لحديقة جداف ووترفرونت للفنون، وكذلك ورش العمل، المحاضرات، الأبحاث، والبرامج العامة الأخرى.

ذاكرة المبتور

في الفترة من 10 أكتوبر 2019 إلى 15 فبراير 2020، وبمشاركة ثلاثة عشر فنانة وفنان وجماعة فنية، يطرح معرض “ذاكرة المبتور” تساؤلات حول علاقتنا التي نعايشها مع التراث المادي. حيث تتناول الأعمال، التي تعددت وسائطها الفنية، موضوعات ملحة، من قبيل كتابة التاريخ، وتسليح التراث، وترسيخ معاني وهمية للثقافة المادية. ويتطرق المعرض إلى عملية توزيع الآثار وصولاً إلى تخريب المساحات المعمارية. وكانت قد اكتسبت قضية التراث المادي اهتماماً عالمياً، ولكنها أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تلقي خلفيات الاستعمار والحروب وصراعات الهيمنة الثقافية، بظلالها الثقيلة على الموضوع.

تتنوع المعالجات الفنية للموضوعات والأشياء والمواقع في هذا المعرض، ما بين مجسّمات وتركيبات فنية ومقاطع فيديو وصور فوتوغرافية ورسوم ثلاثية الأبعاد، على أنها تبقى معالجات منقوصة، وهدفها الأول هو تشجيع المتلقي على الاسترسال بخيالاته لتحيله إلى تشعبات أخرى على الدرب ذاته. وكان في اختيار عنوان المعرض “ذاكرة المبتور” إحالة إلى تلك الحالة الطبية المؤلمة التي يرفض فيها الجسد الإقرار بخسارته لطرف من أطرافه على إثر إصابة عنيفة أو عملية بتر حتمية. فنجد في أعمال هؤلاء الفنانين أصداء حقيقة ثقافية تتمثل فيما يلازم حاضرنا من  أمور جرى محوها عنوةً في الماضي. ولطالما كان التراث المادي ساحةً لادعاءات متناقضة وروايات تاريخية متنازعة، يتم على أساسها إبراز الهويات القومية والإثنية. وشهدت السنوات الأخيرة وقائع متوالية لهدم مقصود لمباني وآثار وأساليب حياة ذات أهمية تاريخية عالمية. وفي ذات الوقت، ثار جدل متصاعد حول ضرورة استعادة البلدان لآثارها ومقتنياتها الثقافية، وهو جدل مُلّح تجاوز حدود المتاحف إلى أروقة السياسة. ويهدف المعرض إلى تقديم محاولات لاستعادة التاريخ المفقود، ليس فقط من خلال الوثائق والأرشفة، ولكن أيضًا من خلال التأمل والخيال.

يقدم معرض “ذاكرة المبتور” أعمالاً تكليفية لكل من رند عبد الجبار، علي شري، ديكولونايزنج أركيتكتشر ،بينجي بويادغيان، علاوة على أعمال من إبداع أكرم زعتري، جمانة منّاع، بيو أباد، فرنسيس وادزورث جونز، قادر عطية، ثيو ميرسير، ريان تابت، وخليل رباح. كما يشتمل المعرض على عمل تركيبي كبير بعنوان “خرائط المواجهة” وهو تركيب فني يجمع بين المواد البصرية، خرائط مفصّلة، نماذج ثلاثية الأبعاد، وتحليل للبيانات، وهي من تنفيذ وكالة الأبحاث فورينسك أركيتكتشر وبمشاركة إنتاجية من مؤسسة فن جميل ومتحف فيكتوريا وألبرت. ويوضح هذا العمل التركيبي كيف يمكن للطرق المبتكرة للتصميم الرقمي والتقاط الصور أن تساعد في الحفاظ على التراث الثقافي، وتبقى شاهدة في نفس الوقت على ما جرى من تدمير قبل أن يتم محو آثار الجرائم من خلال عمليات إعادة الإعمار. “ذاكرة المبتور” هو معرض من تنظيم فن جميل، ويواكبه برنامج من المحاضرات وورش العمل والأفلام والفعاليات التي تناسب جميع الأعمار.

مكتبة الكتب غير المقروءة

هذا هو الحضور الأول في منطقة الشرق الأوسط لهذه المكتبة المتنقلة من بنات أفكار هيمان تشونغ ورينيه ستال، وهي مكتبة مرجعية متجددة تحتوي على أكثر من 700 عنوان، تتناول قطوف من شتى مجالات المعرفة، وتمثل تجسيداً لمفاهيم الإتاحة والوفرة وسياسات إعادة التوزيع. وتبرز مكتبة الكتب غير المقروءة محتواها للتأكيد على قيمة تبادل المعرفة. تتواجد المكتبة، التي تكون محتواها من تبرعات القراء في جميع أنحاء الإمارات بكتبهم، في ردهة مركز جميل للفنون في الفترة من 16 نوفمبر 2019 إلى 31 يناير 2020.

برابهاكر باشبوتِه يعد برابهاكر باشبوتِه أحد الفنانين الهنود الأكثر شهرة في جيله، وهو يشارك بأحدث مشاريعه في غرف الفنانين بمركز جميل للفنون في الفترة من 21 سبتمبر 2019 إلى 15 فبراير 2020. وفي إطار سلسلة أعماله التي أسماها “بحر من القبضات” يمثل المعرض استعراضاً قوياً لفن الاحتجاج، واستكشاف الإجراءات القائمة وحقائق المجتمعات في قلب الصراع في جميع أنحاء الهند. وعلى مدى السنوات الأخيرة، شهدت الهند حركات احتجاج مستمرة استخدم خلالها المزارعون أجسادهم في إشارات أدائية، بما في ذلك المسيرات الصامتة في ناشيك، ووقفات التحدي في بحيرات ولاية كارناتاكا، وحتى دفن أنفسهم في حفر للاحتجاج على الاستحواذ القسري على الأراضي في راجستان. ويتضمن التركيب الفني الكبير جداريات منفذة مباشرة على جدران المعرض، وقواطع خشب رقائقي وعناصر من المجسّمات.

سارة أبو عبدالله: لأول مرة منذ زمن بعيد

تعمل الفنانة السعودية سارة أبو عبدالله من خلال وسائط متنوعة؛ الفيلم، التركيب الفني، الرسم، والكتابة. ويبحث عمل الفنانة في الحياة الخليجية المعاصرة، وكيف أسهم الإنترنت وقنوات التواصل الرقمية في صياغة فهمنا واهتماماتنا تجاه العالم، خاصةً بالتدفق المستمر للصور وصياغة الشخصيات الوهمية عبر الإنترنت، ومعمارية الحيز المحلي، وثقافة البوب في الخليج. يعكس المعرض بحثاً معاصراً عن الذات والانتماء، وتتساءل سارة فيه عن الكيفية التي يمكننا بها التنقل في المساحات العامة والخاصة بينما نتفاوض على أطر لكل منها، من خلال رؤية تتأثر، على سبيل المثال لا الحصر، بتجربتها كفنانة في المجتمع السعودي.

ويجمع المعرض بين أعمال الفيديو الحالية والتكليفات الجديدة بما في ذلك رسم كبير على النسيج وكذلك تركيب لنباتات حية؛ وهو إنتاج مشترك بين مؤسسة فن جميل وكونستفيرين هامبورغ، ألمانيا، حيث بدأ المعرض في أغسطس 2019. وتعد الكتابة أساسية لممارسة سارة أبو عبد الله وتشكل جوهر كتاب جديد، في مشروع نشر مشترك بين فن جميل وكاف بوكس وكونستفيرين هامبورغ.

الأرض الرقمية تتحدث في تعاون بين مركز جميل للفنون والأرض الرقمية (ديجيتال إيرث) وهي شبكة بحثية عالمية للفنانين والباحثين الذين يستكشفون علاقة التكنولوجيا بالجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين، يقام برنامج المحادثات يومي 7 و8 نوفمبر 2019. ويجمع الحدث المفتوح للجمهور بين فنانين ومفكرين ومصممين من إفريقيا وأوروبا وآسيا لاستكشاف الكيفية التي يصيغ بها فهمنا للتكنولوجيا واستخداماتها العلاقات الجيوسياسية والعلاقات الشخصية. ويحيلنا المسمى “الأرض الرقمية” إلى مفهوم “التوأم الرقمي” لكوكب الأرض، والذي يتكون من أنظمة لوغارتمية تقوم بتوليد وتتبع وتجميع البيانات التي تجتاح وتشكل وتستغل وتنظم حول حركة البضائع والأشخاص حول العالم.

تركيبات فنية خارجية

تستضيف حديقة جداف ووترفرونت للفنون، المجاورة للمركز والتي أقيمت بالتعاون مع دبي القابضة لتكون أول منتزه فني في الإمارات، التركيب الفني الكبير الذي أبدعه حسن خان، “تكوين لحديقة عامة” من مجموعة فن جميل، وهو مجموعة مركبة من الموسيقى والإضاءة متعددة القنوات، مع خلفيات صوتية بالعربية والإنجليزية والأردية. وقد وضعها الفنان عبر ثلاث حركات في نفس الوقت وأبدعها خصيصاً للحديقة العامة وسط مجسّمات جداف ووترفرونت. وسبق عرض العمل في بينالي البندقية السابع والخمسين، حيث حصل الفنان فيها على جائزة الأسد الفضي. يفتتح العرض في 3 نوفمبر 2019 وحتى 8 يونيو 2020 للجميع نهاراً ومساءً.

جدير بالذكر أن تصميم مركز جميل للفنون اشتمل على حدائق تنتشر وسط المعارض، في حوار مبدع بين الفن والطبيعة.

ومن منطلق التفكير في علاقتنا بالعالم الطبيعي، تستضيف حديقة الفنان في شتاء 2019 عملاً فنياً بمسمى “تنقل: بستنة الرحلة” لأسونثيون مولينوس جوردو فيه تنشئ حديقة تبحث في أفكار العالمية والترابط والتنقل والتعايش من خلال التحقيق في الأنواع المختلفة من البذور التي تنجو من عمليات انتاج الغذاء في الإمارات العربية المتحدة.

وتتصور مولينوس جوردو، وهي فنانة باحثة تعمل بنظريات الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والدراسات الثقافية، بقايا عادات الطهي المتنوعة في دبي وهي تشق طريقها من الطبق إلى محطة الصرف الصحي المركزية في المدينة. وهي بذلك تتحدى المفاهيم الرومانسية للطبيعة، مع تجسيد الواقع المترابط للحالة الإنسانية.

معارض وتركيبات فنية قائمة

لدى زوار مركز جميل للفنون فرصة أخيرة لمشاهدة العديد من المعارض والتركيبات الفنية القائمة هذا الخريف. ومن بينها معرض ماديات مستعارة، وهو معرض يستكشف مقاربات متنوعة لمفهوم المادية، وهو مستمر حتى يوم 23 نوفمبر 2019. ويضم المعرض أعمالاً لثمانية عشرة فناناً وجماعة فنية وهي من مجمو