• معهد عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة والأزمات الطارئة في إمبريال كوليدج لندن، يطلق أداة رقمية جديدة لمساعدة المستشفيات في جميع أنحاء العالم على تعزيز قدراتها بشكل أكثر فعالية في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)

 علن معهد عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة والأزمات الطارئة (J-IDEA) في إمبريال كوليدج لندن، عن إطلاق أداة رقمية جديدة لمساعدة المستشفيات ومرافق الصحة العامة على تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتعامل بشكل أفضل مع الزيادة الكبيرة والمفاجئة في الطلب نتيجة تفشي الأوبئة.

ويأتي الإعلان في ظل ما تبذله العديد من دول العالم من جهود حثيثة لتعزيز قدرة المستشفيات على التعامل مع الزيادة المفاجئة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة خلال أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

الأداة، التي طورها باحثون من معهد جميل، وتسمى “أداة تخطيط الرعاية الصحية في المستشفيات”، تتيح للمستشفيات حساب قدراتها من حيث عدد الأسرّة المتاحة لديها والموظفين وأجهزة التنفس الصناعي بعد تنفيذ عدد من تدابير توفير الرعاية الصحية، مثل إلغاء العمليات الجراحية الاختيارية وتحويل غرف العمليات إلى عنابر لرعاية الحالات الحرجة. كما تتيح الأداة أيضًا لإدارة المستشفى حساب عدد الموظفين الإضافيين المطلوبين لإدخال أسرة إضافية في الخدمة، بما في ذلك الحالات التي تتطلب الاستعانة بكوادر ماهرة ومتخصصة أو متدربة، والاستفادة من جهود طلبة كليات الطب حديثي التخرج وممن هم في سنة التخرج.

وفي تعليق لها قالت الدكتورة كاتارينا هوك، نائبة مدير معهد جميل، التي قادت العمل: “تواجه بعض البلدان زيادة في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة منقذة للحياة، وهذا ما دفعنا إلى تصميم “أداة تخطيط الرعاية الصحية في المستشفيات”، بهدف دعم صانعي القرار وتمكينهم من تجهيز المستشفيات لهذه المهمة الصعبة، ومن ثم إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح من خلال الموارد المتاحة.”

وتتوفر هذه الأداة لعامة الجمهور، وتتميز بكونها تفاعلية وقابلة للتكيف مع الظروف المختلفة والمتغيرة والأدلة المستجدة، ويمكن لمديري المستشفيات الحصول على الأداة عبر موقع معهد جميل على الإنترنت.

تأسس معهد عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة والأزمات الطارئة (J-IDEA) في العام 2019 بالتعاون ما بين امبريال كوليدج و مجتمع جميل، المؤسسة الخيرية العالمية، بهدف مواجهة تفشي الأمراض المعدية، مستعينًا في ذلك بخبراء في تحليلات البيانات وعلم الأوبئة والاقتصاد لمكافحة خطر الأمراض والحالات الصحية الطارئة في المناطق الأكثر عرضة للأوبئة والأمراض المعدية عبر العالم.

وتسعى مجتمع جميل إلى تعزيز جهود الاستجابة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على عدد من الجبهات، بما في ذلك من خلال مستشفى عبد اللطيف جميل في جدة؛ وعيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المتخصصة في تسخير تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف علاجات جديدة لعلاج الفيروس؛ وباب رزق جميل، الذي أطلق مبادرات جديدة لدعم الشركات الصغيرة والأشخاص الباحثين عن عمل؛ وفن جميل، التي تدعم المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية.