• سابع المكاتب الإقليمية لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) يتخذ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقراً، ويأتي ثمرة للتعاون مع المؤسسة الخيرية العالمية مجتمع جميل
  • يسعى فريق معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) لمعالجة مجموعة من المشكلات المعقدة والشائكة التي تعيق جهود الحد من وطأة الفقر في المنطقة، لاسيما بعد تفاقم الأوضاع خلال الأشهر الأخيرة بفعل أزمة تفشي جائحة فيروس (كوفيد-19)
  • معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) بقيادة البروفيسور أبهيجيت بانيرجي والبروفيسورة إستر دوفلو الحائزان على جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2019

أعلن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) في MIT، وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومجتمع جميل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن إطلاق مركز أبحاث إقليمية جديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يُركز على تخفيف حدة الفقر وتحسين ظروف الحياة من خلال اتخاذ قرارات سياسية مستنيرة تستند إلى الأدلة.

ويتخذ معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) من كُلّية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقراً، وجاء إطلاقه بالتعاون مع مجتمع جميل، المؤسسة الخيرية العالمية، ليمثل المركز الإقليمي السابع التابع لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، بعد أن سبق للمعمل تدشين مراكز أبحاث رائدة في كل من أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وذلك منذ انطلاقته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 2003.

ويُساعد المنهج العلمي الدقيق الذي يتبعه معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) في MIT في تقييم البرامج والسياسات الاجتماعية في تسليط الضوء على الأساليب الأكثر فعالية في الحد من الفقر، ويعتزم المعمل استقدام هذا المنهج إلى المنطقة عبر ثلاث أنشطة رئيسية:

  1. استخدام المنهج التجريبي الحائز على جائزة نوبل في تقديم المعلومات والبيانات اللازمة لعملية صنع القرار على أعلى المستويات
  2. العمل مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والمنظمات الأخرى لسد الفجوة بين الأبحاث العلمية والسياسات على أرض الواقع
  3. القيام بتدريب خبراء السياسات والباحثين عن طريق ورش عمل تُساعد على بناء ثقافة صنع السياسات القائمة على الأدلة في المنطقة

ويُسهم معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) من خلال هذه الأنشطة الجوهرية في معالجة مجموعة من التحديات المعقدة والمتشابكة والمسببة للفقر في المنطقة، والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية بفعل أزمة تفشي جائحة فيروس كوفيد-19، حيث أدت عوامل مثل ضعف المخرجات التعليمية للأطفال، وارتفاع مستويات البطالة للشباب والنساء، والتغيرات المناخية والمخاطر التي تعترض تدفق إمدادات المياه والغذاء بشكل آمن، والنزاعات التي أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من أبناء هذه المجتمعات وحاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.

وفي حديثه بالنيابة عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، قال إقبال داليوال، المدير التنفيذي العام لمراكز المعمل في العالم:

“تمثل المكاتب الإقليمية لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) فروعاً محلية للابتكار، والتقييم، وقياس الأثر، حيث دأبت فروعنا الإقليمية على بناء شراكات وثيقة مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات، ودعمت استخدام الأدلة في عملية صنع القرار الهادفة إلى تحسين شروط حياة عشرات الملايين. ويسرني مع إطلاق معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) أن يكون لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) موطئ قدم دائم في المنطقة، وتعميق عملنا مع الشركاء الملتزمين في مصر وفي كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وقال شريف كامل، عميد كُلّية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة:

“نفخر بأن نكون مقراً لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA)، والاستفادة من التاريخ العريق للجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال المشاركة في الأبحاث الحديثة المتعلقة بالسياسات. ونأمل من خلال معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) بناء منظومة لصناعة السياسات القائمة على الأدلة، وحشد جهود الأكاديميين الإقليميين، وتأهيل الباحثين الشباب في مجال التنمية، وإقامة شراكات مع صانعي السياسات، وسد الفجوة بين البحوث الأكاديمية وصُناع السياسات في المنطقة”.

وقال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل، الدولية في حديث له بالنيابة عن مجتمع جميل، المؤسسة الخيرية العالمية التي عملت بالشراكة مع معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) بـ MIT ودأبت على تقديم الدعم له منذ العام 2005: “يُعتبر مفهوم دعم المجتمعات إرث راسخ في نهج عائلة جميل منذ 75 عاماً، وهو المفهوم ذاته الذي ارتكز عليه نهج معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) حول العالم منذ تأسيسه في العام  2003 في MIT”.

وأضاف: “يُسهم الإعلان عن المكتب الجديد في القاهرة في استقدام النهج القائم على الأدلة الذي يتبعه معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) إلى المنطقة، والذي يُركز على استخدام تقييمات عشوائية لتحديد البرامج التي يمكن أن تحدث التأثير الإيجابي الأكبر في المجتمعات الأكثر ضعفاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

ومن جهته علق رافائيل رايف، رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT):

“تواصل مجتمع جميل، بفضل الطاقات والقدرات التي تتمتع بها، مساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في إيجاد وسائل جديدة لتحفيز التغيير الإيجابي في المجتمعات الضعيفة في كافة أرجاء العالم. ويأتي توسع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة  الفقر (J-PAL) إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوقت المناسب، لاسيما مع العواقب الوخيمة التي ترتبت عن تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) في المجتمعات التي تعيش تحت وطأة الفقر. وسيجسد معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة  الفقر (J-PAL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روح الإقدام والعطاء التي تميز عائلة جميل، كما سيمثل حافزاً لإجراء البحوث وإقامة الشراكات والبرامج التي تُسهم في تحسين حياة المجتمعات”.

ويأتي إطلاق معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) ثمرة لعدة سنوات من التعاون بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) والجامعة الأمريكية بالقاهرة. ومن المقرر أن يتولى قيادة معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط (J-PAL MENA) المدراء العلميين برونو كريبون، الأستاذ الجامعي لمادة الاقتصاد والاقتصاد القياسي في جامعة العلوم التطبيقية، وآدم عثمان، الأستاذ الجامعي المساعد لمادة الاقتصاد في جامعة إلينوي أوربانا شامبين.

ويسعى معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) إلى توسيع فريق عمله عبر استقطاب علماء اقتصاد التنمية وخبراء السياسات الموهوبين المحليين، ليعمل أفراد الفريق إلى جانب الكوادر المهنية التابعة لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، والأكاديميين الإقليميين، وصانعي السياسات، على إجراء أبحاث مفيدة تفي بمتطلبات العصر بغية تحسين السياسات والحد من الفقر في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.