حصل مشروع محطة الشقيق 3 لتحلية المياه يوم أمس على جائزة ” أفضل مشروع خدمي للعام” وذلك خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة 2019 المُقام في دبي. وضم الحفل كوكبة من الشركات والعاملين من قطاعات الطاقة والمياه بالشرق الأوسط، وتضمن للمرة الأولى مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة. ويشمل ائتلاف الشركات الذي حصل على المشروع في يناير الماضي شركة ألمار لحلول المياه، وهى إحدى الشركات التابعة لشركة عبد اللطيف جميل للطاقة، وشركة ماروبيني، وشركة أكسيونا، وشركة روافد الحضارة القابضة.

ومن المنتظر أن يصبح هذا المشروع، والذي أُغْلِقَ ماليًا في مايو الماضي، واحدًا من أكبر محطات التحلية التي تعمل بنظام التناضح العكسي في العالم بمجرد انتهائه، إذ تبلغ قدرته الإنتاجية 450 ألف متر مكعب يومياً. ومن المتوقع أن يُسْتَكْمَل المشروع في الربع الأخير من عام 2021، ويتم تطويره بموجب عقد بنظام البناء والتملك والتشغيل لمدة 25 عاماً.

ومع بدء العديد من دول المنطقة الالتزام بالبروتوكولات الدولية لتغير المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية، بات العمل على ضمان توفير إمدادات الطاقة والمياه بشكل مستدام أولوية قصوى. ومن هذا المنطلق، تمثل محطة الشقيق 3 بديلًا آمنًا وفعّالًا يضمن توفير مياه الشرب لأكثر من 1,8 مليون مواطن بما يسهم في التنمية الاقتصادية والصناعية للدولة.

وقال كارلوس كوزين، الرئيس التنفيذي لشركة ألمار لحلول المياه:

“تعد محطة الشقيق 3 إنجازًا مهمًا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي كونها ستوفر 700 فرصة عمل وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وما تنطوى عليه من  أهداف تتعلق بزيادة الاستثمار وفرص التوظيف”.

ويتم توزيع جوائز الشرق الأوسط للطاقة 2019  لهذا العام ضمن ست عشرة فئة،  مقارنة مع عشر فئات فقط في العام 2018. وتُمْنَحُ الجوائز للمشروعات والمبادرات الفردية والمشروعات والمبادرات الخاصة بالشركات التي تبذل الجهد من أجل تحقيق الابتكار والتغيير في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وفي السياق ذاته، كرّم القائمون على الصناعة كارلوس كوزين كواحد من الخمسين الشخصية الأكثر تأثيرًا في هذه الصناعة، والذين يساهمون باستمرار في ريادة وصياغة قطاع المرافق في منطقة دول التعاون الخليجي ومحيطها الإقليمي.

ويعود تاريخ تأسيس شركة ألمار لحلول المياه إلى العام 2016، وتسعى دوما لمواجهة تحديات ندرة المياه والتلوث، وتعمل جاهدة على تقديم حلول عالمية تُسهم في عملية التنمية المستدامة لقطاع المياه، وذلك من خلال إنشاء وتشغيل محطات لتحلية وتنقية المياه.