أكدت “ماكنزي آند كومباني” في تقريرها الصادر مؤخراً تحت عنوان “إعادة تصور التنقل” بأن الابتكارات التي تحدث تحولاً في قطاع التنقل في الوقت الراهن تبدو على غرار ما شهده العالم خلال فترة الانتقال من حقبة التنقل عبر عربات الخيول إلى التنقل باستخدام السيارات قبل أكثر من مائة عام مضت. ووفقاً للتقرير فإن القيمة التقديرية للمنفعة العامة ستزيد عن 800 مليار دولار سنوياً في العام 2030  فيما لو اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية التحول بالكامل نحو المركبات ذاتية القيادة. وأشار التقرير إلى إمكانية توفير نحو مليار ساعة يومياً من زمن التنقل فيما لو تحول الركاب حول العالم إلى تبني المركبات المتصلة رقمياً.

ومن خلال شراكتنا طويلة الأمد مع “تويوتا موتور كوربوريشن“، الرائدة عالمياً في مجال المركبات الهجينة، وبكوننا من المستثمرين الأوائل في ريفيان، رائدة المركبات الكهربائية، فإننا جزء من هذا التحول العالمي نحو نماذج تنقل جديدة من شأنها إحداث تغيير في مجتمعاتنا نحو الأفضل.

ومع الزخم الذي بدأ يكتسبه الابتكار في تكنولوجيا التنقل، فإننا نمضي بسرعة نحو التحول في سوق السيارات، وفقاً لتقرير ماكنزي. فهل بداية العقد الجديد تؤشر إلى دخولنا عقد المركبات الكهربائية؟ تابعوا مقالتنا الأخيرة في “بيريسبكتيفز” للاطلاع على وجهة نظرنا حول ثورة التنقل في منطقتنا.