عبد اللطيف جميل ليست مجرد مكان عمل عادي؛ فقيمنا الأساسية هي البوصلة التي نسترشد بها في أسلوب عملنا مع شركائنا في الأعمال وفي المجتمعات التي نعمل بها وفي تعاملنا مع بعضنا، ونحن نستثمر قدرًا مهمًا من وقتنا وجهدنا ومواردنا للحفاظ على بيئة عمل تتسم بالشفافية والتعاون وتنمية المواهب. واليوم، وصلنا إلى أن نكون شركة متنوعة ثقافيًا، يصل عدد العاملين بها إلى ما يزيد على 16 ألف موظف ذوي خلفيات مهنية مختلفة ويمثلون أكثر من 40 جنسية.

وإيدواردو ميندوزا، المدير العام لعبد اللطيف جميل للأراضي، مثال على هذا التنوع الثقافي. فقد نشأ في الفلبين حيث عمل مهندس مشروعات. ثم التحق بالعمل في عبد اللطيف جميل في وظيفة مهندس موقع في 1994، وترقى في المناصب المختلفة وساعده على ذلك فرص التدريب المنتظمة والمتنوعة التي توفرت له.

“العدالة من أكثر ما يميز العمل في عبد اللطيف جميل في رأيي. فبغض النظر عن جنسيتك أو عرقك أو ديانتك، فإنهم يقدرون كل من يجتهد في العمل ويؤمنون بالمساواة بين الجميع في الفرص. ولذلك، يجد الإنسان فرصته ليقدم أفضل ما بداخله، وهذا أمر أحترمه جدًا.

ليس هناك يوم عمل يمكن أن تسميه يوم عمل “عادي”، فأنا أسافر دائمًا بين المواقع وأتنقل بين المكاتب وأعقد الاجتماعات وأراجع المستندات، وهذا التنوع يعجبني جدًا. كما يعجبني أيضًا العمل ضمن فريق من ثقافات مختلفة، لأن فهم أساليب العمل والتفكير المختلفة للشعوب أمر شيق دائمًا.

جدة مدينة رائعة جدًا للعائلات. وفي كل ليلة سبت، نخرج لتناول الطعام بالخارج ونستمتع بالشواء في المتنزهات. ومع ذلك، فأنا أعي جيدًا أهمية الحفاظ على صحتي هنا في جدة لأنه مع كثرة المطاعم وتنوعها الكبير بين المطابخ المختلفة، فمن السهل جدًا أن ينزلق الإنسان إلى بعض العادات غير الصحية. وللتغلب على ذلك، ألعب التنس وأمارس السباحة وأخرج كثيرًا للتريض أيضًا. وأجد كورنيش جدة مكانًا رائعًا للتنزه مساء بعد العمل.”