تطوير فريق العمل عنصر رئيسي في جميع الأقسام في أعمال عبد اللطيف جميل. ومع ذلك فإن تركيزنا لا ينصب فحسب على النمو المهني بل إننا ملتزمين بالأساس بإنشاء بيئة داعمة مفيدة تُمكن فريقنا من الازدهار والنجاح على المستوى المهني والشخصي.

نشأ أليك دريكلوستين، مدير عام في قسم منشآت عبد اللطيف جميل للتنمية والصحة والأمان والبيئة، في لبنان. وملك والده أعمالاً في مجال الوقاية من الحرائق والحماية منها ما زرع في أليك اهتماماً وانشغالاً لازمه طوال حياته العملية.

درس أليك في مطلع التسعينات في جامعة إيلينوي وجامعة ميرلاند قبل أن يلتحق بعمل والده. لكنه في عام 2007 اتخذ قراره بالانضمام إلى عبد اللطيف جميل في مكاتبنا بدبي. واليوم، وبعد عقد من عمله معنا محاطاً بالأصدقاء من شتى أنحاء العالم، يقول أليك أنه لم يكن ليُصبح أكثر سعادة في مسار غير الذي اختاره لنفسه.

“لقد كرست حياتي المهنية كاملة للوقاية من الحرائق ومكافحتها، ولكن السنوات العشر الأخيرة، التي عملت فيها مع عبد اللطيف جميل، هو ما رفع ثقتي بنفسي وطورها بحق. فالعمل هنا يمنحك المهارات والخبرات والثقة بالنفس أن بمقدورك النجاة من أي موقف واجتيازه.

إن دوري بالغ التنوع ونطاق الناس الذين أقابلهم والتقيهم وأعمل معهم مفيد ومرضي للغاية. فأنا أعمل مع مجموعة متنوعة ويتعين على المرء أن يعي الحساسيات الثقافية – فكيفية التعامل مع مهندس من موضع ما في العالم قد يختلف عن التعامل مع نظيره في جزء أخر بالمقابل. لكن هذا التنوع نفسه هو مصدر قوتنا: فنحن نعمل مع المهندسين المعماريين والمستشارين والمهندسين من شتى أنحاء العالم لضمان تسليم جميع المشاريع وفق أعلى مستويات ومعايير عبد اللطيف الجميل.

لقد أتيت إلى الإمارات العربية المتحدة من لبنان، وثمة مجتمع نشط من اللبنانيين العاملين هنا في عبد اللطيف جميل. وهذا كله يضيف بدوره لشعورك بأن الشركة أسرة كبيرة تضمنا جميعاً. فنحن نمضي الوقت يومياً معا وهذا الاحساس المشترك بالروح وفريق العمل أحد أهم ميزات العمل في عبد اللطيف جميل. وهذه بيئة مذهلة للعمل فيها وتمضي فيها حياتك العملية.”