احتفل معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) بالذكرى الأولى لإنشائه في أيار/مايو الماضي، مع وعد بمواصلة العمل من أجل إصلاح التعليم وتحقيق تحول به في مختلف أنحاء العالم.

ويقع مقر المعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ويحصل على التمويل من هبة سخية من السيد محمد عبد اللطيف جميل، أحد خريجي MIT في عام 1978، ويهدف إلى تشجيع التميز في التعليم الأولي والعالي وكذلك التعلم في أماكن العمل.

وعلق الدكتور فيجاي كومار، الرئيس التنفيذي للمعمل، على هذه المناسبة قائلاً: “هذه ليست سوى البداية، وقد كان عامًا مثيرًا أوضح لنا الفرصة الهائلة المتاحة لتحقيق تطوير مؤثر للتعليم عالميًا والجهد الكبير المطلوب لذلك.”

وقد أقر السيد رافايل ريف، رئيس معهد MIT، بدور معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في مساعدة المعهد على تحقيق “أكبر طموحاتنا ألا وهو تعليم أكبر عدد ممكن من البشر على مستوى العالم”.

وقد أشاد السيد فادي محمد جميل، رئيس مجتمع جميل، بأول 12 شهرًا من عمر المعمل، وعلّقَ قائلاً: “نحن نعي تمامًا أهمية إحداث تحول في مجال التعليم والمعرفة على كافة المستويات، وتزويد الأفراد من الشباب ومن هم في سن العمل بالمهارات والقدرات اللازمة للمستقبل، Fady M Jameelوبالتالي ستعمل المدارس، والجامعات، والبيئات التعليمية، وأصحاب العمل معاً لتحقيق هدف مشترك. وتشمل الشرائح المستهدفة التي يركز عليها معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) المتعلمين في البلدان النامية، والمحرومين من التعليم مثل النساء والفتيات، والنازحين واللاجئين الذين تتزايد أعدادهم، والقوى العاملة التي تحتاج إلى المعرفة والمهارات في مجال العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.”

وقد استضاف المعمل تجمعين لأعضائه في حرم معهد MIT، أطلق عليهما اسم “أسابيع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم”. وقد حضر كل واحد منهما أكثر من 220 ضيفًا من 30 بلدًا. وقد قدم المعمل أيضًا منحًا قاربت قيمتها 500 ألف دولار أمريكي لأعضاء هيئة التدريس في معهد MIT لتمويل الابتكار والأبحاث في مجال التعليم.

وصرح سانجاي سارما نائب رئيس معهد MIT للتعليم المفتوح قائلاً: “يتحول معمل عبد اللطيف جميل للتعليم العالمي سريعًا إلى ذراع معهد MIT لتحقيق التحول المرجو في التعليم في مختلف أنحاء العالم، ولا يقتصر ذلك على مجال التعلم الرقمي، بل يشمل أي نوع من التغيير نسعى لتحقيقه في مجال التعليم.”