يعكف أساتذة مختبر جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) على اكتشاف السياسات والبرامج ذات الأثر الإيجابي الكبير المحتمل على النساء والفتيات في شتى أرجاء العالم.

وقد تناولت أجندة الأعمال الراهنة التي عرضت في فعاليات الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة في شهر مارس، مجموعة كبيرة من المبادرات. وتشمل الجهود الرامية إلى منع الزواج والحمل بين القاصرات، وتحسين سبل الوصول إلى تعليم عالي الجودة وفرص العمل من أجل الاستقلال المالي، واغتنام فرص القيادة، وتعزيز سلطة صنع القرار في الأسر والمجتمعات المحلية.

وقد أجرت فروع مختبر جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)، حتى الآن، ما يزيد عن 140 تقييماً في 39 دولة. وتتناول هذه التقييمات سبعة قطاعات مختلفة: الزراعة والمالية وأسواق العمل والصحة والاقتصاد السياسي والحوكمة والبيئة والطاقة والتعليم.

كما يسهم تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في الحد من الفقر. ومن جانبها علقت روهيني باندي الأستاذ بمختبر جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) (هارفارد؛ المدير المشارك، أدلة لتصميم السياسة): “إذا استطعنا، كمجتمع، تمكين المرأة سياسياً – كزعيمات وناخبات ومواطنات فاعلات – فإننا نمكنهن من امتلاك زمام حياتهن الاقتصادية. وسوف يساعد ذلك في ضمان انعكاس مساهماتهن الاقتصادية على الفوائد التي يتلقونها من نمو بلادهم”.

وأضافت إيريكا فيلد (الدوق) الأستاذ بمختبر جميل: “على مدى العقد الماضي، خلص الباحثون إلى مجموعة من الأدلة على أثر التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، فضلاً عن الآثار المتباينة التي يمكن أن تُحدِثها السياسات والبرامج الاجتماعية في المرأة. إنه لأمر بالغ الأهمية، أن نفهم هذه الآثار ونقيسها من أجل تصميم برامج التنمية التي تعزز رفاهية المرأة والرجل على حد سواء”.

وقد ورد عدد من هذه التقييمات بموقع مختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر على أنها دراسات حالة.

ويتمتع مختبر جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) بشبكة قوامها 146 أستاذاً من 49 جامعة. وتتمثل مهمة المختبر في الحد من الفقر من خلال ضمان سير السياسة القائمة على الأدلة العلمية. ويتحقق ذلك من خلال البحوث والتوعية السياسية والتدريب عبر ستة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم.