توجه وفد رفيع المستوى من عبد اللطيف الجميل في زيارة للشرق الأقصى في نوفمبر، وذلك بعد اختيار المجموعة ضمن أعضاء الابتكار في مؤسسة المدن الجديدة (NCF).

new-cities-foundation-logo

ولا تهدف مؤسسة المدن الجديدة إلى الربح، إذ يتمثل هدفها في تعزيز الابتكار الحضري وريادة الأعمال لتمكين المدن من أن تصبح قاطرات للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
كما سافر حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل للعمليات الداخلية، إلى طوكيو باليابان لحضور فعالية “مدن تلحق بركب التطور” الثالثة التي تستضيفها مؤسسة المدن الجديدة.

ضم مؤتمر مدن تلحق بركب التطور ما يقرب من 150 من أهم الشخصيات ذوي الرؤى النافذة في مجالات السياسات والصناعة والتصميم والتكنولوجيا والعمارة والاقتصاد وعلم الاجتماع من مختلف أنحاء العالم، وذلك لدراسة الجوانب المتعددة ذات الطبيعة المتغيرة للنقل في المناطق الحضرية. وأتاح المؤتمر الفرصة لهؤلاء الرواد العالميين لمناقشة سبل تحقيق ثورة في عالم النقل تفيد ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم.

ومن الانخفاض المتوقع في ملكية السيارات الخاصة وحتى الأنظمة التي ستوفر الطاقة للنقل في المستقبل، فإن الاستفادة من الإمكانيات الواعدة للتكنولوجيا سيكون المفتاح لمواصلة تطوير المدن الرائدة في العالم.

يقول حسن جميل: “إننا بحاجة إلى التحلي بمزيد من الابتكار في النظر إلى آليات عمل النقل في المدينة وأساليب بناء الطرق ووسائل الانتقال في المدينة، حيث إن هذا هو السبيل للاستفادة من إمكانيات المدن وساكنيها غير المستغلة في قيادة قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ومن خلال التعاون مع شركائنا في مؤسسة المدن الجديدة، نأمل أن نساعد في تحقيق هذه الرؤية.”

يوفر الانضمام إلى مؤسسة المدن الجديدة فرصة لعبد اللطيف جميل لدراسة قصص نجاح المدن في مختلف أنحاء العالم ثم تطبيق الدروس المستفادة منها في المملكة العربية السعودية. وقد أطلقت المجموعة برنامجًا لتخفيف حدة الازدحام المروري وتحسين السلامة على الطرق في المدن السعودية الكبرى.

تماشيًا مع أهداف مؤسسة المدن الحديثة، تأمل المجموعة في إنشاء برنامج آخر في المستقبل ضمن استثماراتها البالغة 2 مليار دولار المخطط لإنفاقها على الأهداف التي تتماشى مع رؤية الحكومة 2030.

وأضاف حسن جميل: “بصفتنا أحد أكبر موزعي تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، فإن النقل بلا شك مسألة مهمة لنا. إلا أن الاستفادة من إمكانيات النقل غير المستغلة للمساعدة في إفادة المجتمع أكثر لا تقتصر على بيع المركبات فحسب، بل تتطلب التنقيب عن مناهج جديدة أكثر كفاءة واستدامة في مجال النقل. وستساعدنا عضويتنا في مؤسسة المدن الجديدة على تكوين شبكة قوية من العلاقات نتبادل معها المعلومات ونتعاون معها للمساعدة على تحقيق هذا الهدف الطموح.”