عزّزت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة من مكانتها كإحدى الشركات العالمية الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، من خلال اضطلاع رئيسها التنفيذي روبرتو دي دييجو أروزامينا بدور بارز في MIREC WEEK، وهو مؤتمر ومعرض رائد يُقام في المكسيك وتدور فيه نقاشات حول الطاقة النظيفة.

كان السيد أروزامينا من بين الحضور الذين بلغ عددهم 1500، بالإضافة إلى 197 متحدثًا على مدى الأيام الخمسة التي عُقد خلالها المؤتمر في العاصمة مكسيكو سيتي. وكان عضوًا في لجنة الخبراء التي انتهت إلى أن برنامج المكسيك المتمكن والمستمر للطاقة المتجددة سيصبح سوقًا جاذبة للاستثمار بينما تزيد بعض السياسات البيئية التي تنتهجها أماكن أخرى بالمنطقة من ارتفاع نسبة عدم اليقين.

جديرٌ بالذكر أن MIREC منتدى مُتميز تشارك فيه وفودٌ رفيعة المستوى لتبادل الخبرات والرؤى بشأن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها مناقشة الفرص التي يوفرها البرنامج المكسيكي في مجال الطاقة المتجددة. تُعد المكسيك سوقًا مهمة لنا وقد سعدت بالمشاركة وتبادل الخبرات الدولية مع المسؤولين الحكوميين والزملاء العاملين في هذا القطاع”. كان هذا تعليق روبرتو خلال الفعالية.

لا يزال MIREC WEEK يمثل السوق الكبرى والشبكة الأوسع لقطاع الطاقة النظيفة في المكسيك. ويجتمع فيه المديرون التنفيذيون للشركات، وروّاد الفكر، وواضعي السياسات إلى جانب ممثلين عن القطاع المالي، وخبراء الصناعة، وممثلي الحكومات، ورواد التطوير، وموفري التقنيات والخدمات، وخبراء السيارات الكهربائية.

ضم الحضور هذا العام فيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق، والدكتور جيريمي ليغيت، مؤسس Solarcentury وSolaraid، وداني كنيدي، مدير إدارة صندوق كاليفورنيا للطاقة النظيفة (CALCEF).

حققت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة، من خلال فوتواتيو رينيوابل فينتشرز (FRV)، وهي مطور عالمي رائد لمحطات الطاقة الشمسية واسعة النطاق، تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج الطاقة النظيفة في المكسيك. فقد فازت الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 بمشروع للطاقة الشمسية بقوة 300 ميجاوات في المزاد الثاني بسوق الطاقة الكهربائية بالمكسيك الذي عقده المركز القومي للتحكم في الطاقة (CENACE) في المكسيك.

ومن المقرر أن يشهد عام 2019 تشغيل المحطة الكهروضوئية، التي تعرف باسم Potosí Solar، وهو اسم مستوحى من موقعها في سان لويس دي بوتوسي، وستمد ما يقرب من 76000 منزل بالكهرباء وتتخلص من حوالي 98 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2).

لا تزال FRV التابعة لشركة عبد اللطيف جميل للطاقة تستثمر بشكل فعال في منطقة الشرق الأوسط. ففي عام 2017، بدأت إنشاء اثنين من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن. وسوف يوفر المشروعان محطة مفرق الأول ومحطة مفرق الثاني الطاقة النظيفة لـ 80000 منزل.