الاستثمارات:

على المستوى الدولي

في كل بقعةٍ على أرض المنطقة وخارجها، أبواب جديدة تفتح، وأسواق جديدة تزدهر.

ونحن نشهد تنامياً في أعداد المستهلكين الذين يتطلعون إلى الأفضل دائماً، ولعل اللافت في الأمر أن كثيرين منهم من جيل الشباب الواعد والمتعلم. ومن خلال إرادة هذه الشعوب الطموحة والمتلاحمة، أصبحت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وحكوماتها تتمتع بإمكانات لم تتوافر لغيرها جعلت منها أرضاً خصبة تزدهر فيها الأعمال وتجذب الاستثمارات.

وثمة العديد من الفرص تلوح في الأفق لبناء علاقات تجارية تقوم على تبادل المنفعة بين الدول في جميع أنحاء العالم. وانطلاقاً من هدفنا في تيسير سُبل الحوار الفعّال والبَنَّاء، وإتاحة الفرصة لنا ولشركائنا للاستفادة من هذه الفرص والإمكانات واستغلالها، جاء القرار بتأسيس مراكز لتطوير الأعمال الدولية في كلٍّ من: إسطنبول ودبي وطوكيو.

اليابان

في سبيل تنمية وتيسير التجارة بين آسيا، و منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، أنشأنا شركة عبد اللطيف جميل للتجارة العامة في طوكيو في عام 1996.

كانت مهمة هذا المركز الآسيوي هو تحديد فرص الاستفادة المتبادلة في نطاق الشراكات وفرص الاستثمار الخارجي الوارد إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. ويتطلع مكتبنا الآسيوي دائماً إلى جذب فرص أعمال جديدة ورعايتها حق الرعاية، سواءُ أكان ذلك على مستوى الشركة الكبيرة أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما يتمتع فريقنا في طوكيو بموقع مثالي، إذ يجمع بين جنسياتٍ يابانية تتحدث اللغة الإنجليزية، ولديها أيضاً خبرة عميقة وفهم ضمني لكيفية مباشرة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

وبالاستفادة من هذه الخبرة الإقليمية، فإننا نستطيع تحديد فرص التجارة والشراكة المتاحة للشركات الآسيوية التي تعمل الآن في عدة قطاعات تشمل:

  • الطاقة المتجددة
  • الأراضي والعقار
  • الخدمات المالية
  • وسائل النقل

بلغت قيمة التجارة المتبادلة بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014 نحو 165 مليار دولار أمريكي، لتصبح اليابان ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية.  وشهد شهر سبتمبر/أيلول لعام 2016 تأسيس المجموعة المشتركة “للرؤية السعودية – اليابانية 2030” التي تُبشّر بميلاد عهدٍ جديد من الشراكة المثمرة بين الدولتين وتوحيد جهودهما وإمكاناتهما، لتشكّلا معاً قوة عملاقة قادرة على تحقيق إنجازاتٍ ونتائجٍ لا تستطيع كل واحدة منهما تحقيقها بمفردها.  وجديرٌ بالذكر أن هذه العلاقة القائمة على المنفعة المتبادلة بين الدولتين، تتيح لهما استكشاف الفرص غير المُستغلة، واستثمارها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا جنباً إلى جنب مع أفريقيا وآسيا.

أكثر من 116 مليار دولار أمريكي

قيمة التجارة بين الشرق الأوسط واليابان في 2018

2019

منتدى الأعمال السعودي الياباني لرؤية 2030 في طوكيو

صادف العام الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة العربية السعودية.

"تقدمت العلاقة بين البلدين الآن إلى شراكة استراتيجية"

هيروشيجو سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة

مركز طوكيو للزوار

شهد عام 2014 افتتاح مركز طوكيو الجديد للزوار أمام مكاتب الشركة التجارية اليابانية في طوكيو، لتقديم المزيد من الدعم للتجارة المتبادلة بين دول الشرق.

ويسعى هذا المركز التفاعلي الفريد من نوعه إلى توعية ضيوفنا من الشركات بالفرص الوفيرة التي يمكن العثور عليها في المملكة العربية السعودية إلى جانب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وإعطائهم نبذة عن سكانها من الشباب الشغوف بالتكنولوجيا، فضلاً عن الفنون والثقافة الغزيرة وعن خبرة شركة عبد اللطيف جميل وما تقدمه من المعرفة الكيفية في المنطقة.

وعلاوة على ذلك، يُتيح لنا مركز الزوار كشف النقاب عن أكثر من 75 عاماً من تراث شركة عبد اللطيف جميل وسجل أعمالها الحافل بالإنجازات، فضلاً عن دورها البارز بوصفها مستثمر وشريك استثماري للعديد من الشركات اليابانية، مشتملة على: توشيبا وسوميتومو، إلى جانب شراكتها القائمة منذ ما يربو على 60 عاماً مع شركة تويوتا، وغيرها من الشركات الأخرى. تمثل هذه المُنشأة الجديدة خير دليل على شغفنا لرأب الصدع بين الثقافات التجارية في آسيا والشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع تقديم يد العون إلى عملائنا المحتملين من المستثمرين الأسيويين للتعرف على فرص الاستثمار الخارجي الموجه نحو البلاد والقائم على المنفعة المتبادلة في المنطقة.

معرفة المزيد عن مركز زوار طوكيو

تركيا

تتولى شركة ALJ Holding AŞ، التابعة لشركة عبد اللطيف جميل، مباشرة العمليات في تركيا منذ عام 1998، وقد أسّست مكاتبها في اسطنبول، المدينة الوحيدة في العالم التي تقع في موقع يربط بين قارتي أوروبا وآسيا.

جديرٌ بالذكر أن نطاق عملنا يشمل توزيع السيارات وبيعها بالتجزئة إلى جانب عمليات السيارات المستعملة وتصنيع قطع الغيار التجارية فضلاً عن التوزيع والخدمات المالية.

وبفضل موقع تركيا المتميز الذي يجعل منها جسراً بين القارتين، ويتيح لها إمكانية الوصول إلى 1,6 مليار عميل، فإنها تُعَد واحدة من الأقطاب الاقتصادية الأكثر ديناميكية وأهمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

3.03%

نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول عام 2022

أكثر من 771 مليار دولار أمريكي

إجمالي الناتج المحلي، بيانات البنك الدولي لعام 2019

من المتوقع أن يكون النمو 3 في المائة في عام 2020 ، بقيادة الاستهلاك الخاص والاستثمار ، بحيث يتسارع أكثر إلى 4 في المائة في عام 2021.

البنك الدولي، 2019

عالمياً – في سائر دول العالم

تتخذ شركة عبد اللطيف جميل الدولية من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتتولى تنسيق الأعمال في عددٍ كبير من الأسواق.

يُعد المركز الرئيسي في دبي مقراً للعمليات الدولية، ويتولى إدارة الأعمال التجارية خارج نطاق المملكة العربية السعودية في عددٍ من مختلف القطاعات الصناعية. جديرٌ بالذكر أننا نستعين بفريقٍ له سجل خبراتٍ حافل في مجال تطوير الأعمال والاستثمارات الدولية، للتركيز على خلق القيمة وعدم الاكتفاء بتحقيق عوائد مذهلة، بل نسعى كذلك للمساهمة باستمرار في تطوير أسواق عملنا جنباً إلى جنب مع المنطقة بأكملها.

نسعى دائماً إلى كشف النقاب عن الفرص المتميزة المحتملة وتحديدها لأنفسنا ولشركائنا على حدٍ سواء،  وبفضل سجل خبراتنا الحافل في الاستثمار وتنويع قطاعات عملنا، يُكلل النجاح جهودنا في التنقل بين قطاعات السوق القائمة والجديدة على حدٍ سواء، والتربع على عرش ريادتها في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بل وفي العالم أجمع. 

إذا كنت ترغب في مناقشة المزيد فيما يتعلق بشراكاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وغيرها من الدول الأخرى، يُرجى التواصل معنا من خلال النموذج أدناه.

أكثر من 414 مليار دولار أمريكي

إجمالي الناتج المحلي، بيانات البنك الدولي لعام 2019

2.5%

نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بحلول عام 2022 (صندوق النقد الدولي)

إذا كنت ترغب في مناقشة المزيد فيما يتعلق بشراكاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وغيرها من الدول الأخرى، يُرجى التواصل معنا من خلال النموذج أدناه.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب الرئيس ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي












    أقر بأن عمري أكثر من 18 عاماً، أو بأنني قد تخطيت سن الرشد القانونية وفقاً لقوانين الدولة التي أقيم بها. [acceptance]

    أوافق على تخزين هذا الموقع للمعلومات التي أرسلتها حتى يتمكنوا من الرد على استفساري.[acceptance]