شهد يوم أمس توقيع مذكرة تفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وشركة تويوتا موتورز (يُشار إليها اختصاراً باسم: تويوتا) لدراسة جدوى مشروع صناعي لإنتاج السيارات وقطع الغيار في المملكة العربية السعودية.

وقد وقّع مذكرة التفاهم نيابةً عن سعادة المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والموارد المعدنية، سعادة الدكتور إبراهيم العساف، رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية (NICDP)، والسيد تاكيشي يوشي يامادا، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا، حيث جرى التوقيع في طوكيو، على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى اليابان.

يأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار تخطيط البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية لتطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية ليصبح قادراً على المنافسة العالمية، وتأكيداً على اهتمام الطرفين بمتابعة تقييم المشروع كجزء من رؤية السعودية 2030.

وستأخذ الدراسة بعين الاعتبار الجدوى الاقتصادية والاستثمارية لتطوير قاعدة توريد محلية باستخدام المواد التي تنتجتها كبرى الشركات السعودية محلياً، مثل شركة سابك ومعادن وبترو رابغ وغيرها من كبرى الشركات الصناعية في المملكة. كما ستتناول الدراسة جوانب تطوير وتأهيل القوى العاملة السعودية وبخاصة المواهب والكفاءات، واستقطابها، فضلاً عن تطوير برامج التدريب المناسبة.

وستشارك شركة عبد اللطيف جميل في الدراسة بوصفها الموزع المحلي لسيارات تويوتا في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة تويوتا لا تزال تحتل المركز الأول في قطاع السيارات في أسواق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بمبيعات فاقت 500 ألف مركبة خلال العام 2016